The Basic Principles Of التعلم مدى الحياة
The Basic Principles Of التعلم مدى الحياة
Blog Article
كيف يعزز التعلم مدى الحياة النمو الشخصي - التعليم المستمر: إطلاق العنان لقوة التعلم مدى الحياة
وعلى الرغم من أننا ما زلنا بعيدين عن “مجتمع العقل” الذي تحدّث عنه مارفن مينسكي في كتابه الذي يحمل العنوان نفسه وصدر في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تحدَّث عن تعاون عديد من أدوات الذكاء المتطوِّرة التي تمتلك قدرات للاستنتاج والتعلّم، فضلاً عن طرق مختلفة لتمثيل المعرفة والمنطق، إلا أنَّ هناك في الوقت الحالي ثلاث نقاط مهمَّة بالنسبة للذكاء الاصطناعي: أولاً، الذكاء الاصطناعي وما ينتج عنه من أتمتة العمليات الصناعية والتجارية، سوف يؤثِّر علينا جميعاً، وهو هنا ليبقى.
فالشهادة الجامعية في بداية المهنة العملية لم تعد تلغي الحاجة إلى اكتساب المهارات الجديدة بشكل مستمر، خاصة كلما امتدت مدة ممارسة المهنة.
هذه المبادرات تدعم فكرة التعلم مدى الحياة ليس فقط من خلال توفير المعرفة بل أيضاً من خلال تشجيع الأفراد على دخول سوق العمل بمهارات جديدة.
يمكن اتباع العديد من الإجراءات من أجل قياس التقدم في التعليم المستمر؛ ومنها تدوين الإنجازات والتقدم المحقق، وإجراء المقارنات بين كيف كان وضع الفرد في الماضي وما وضعه في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يستعين الأفراد بأشخاص موثوقين ويطلب التقييمات منهم.
كما أتاحت التكنولوجيا أيضاً التعلم الشخصي، مما سمح للأفراد بتكييف تجاربهم التعليمية بما يتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم المحددة. يمكن لخوارزميات التعلم التكيفي تحليل نقاط القوة والضعف لدى الطالب، وتقديم تعليقات وتوصيات مستهدفة لمزيد من الدراسة.
ونجد ان مفهوم التعلم مدي الحياة يختلف الإمارات عن النموذج التقليدي في نواح كثيرة. حيث ان المعلمين والدارسين بمثابة الوسطاء بدلا من ناقلي المعرفة ويتم وضع المزيد من التركيز على التعلم بالممارسة والتفكير بشكل خلاق وايجابي.
قد تعلم في السياق الأفريقي مدى الحياة تشير إلى اكتساب الفرد المستمر للمعارف والمهارات عبر الزمن والقدرة على نقلها إلى الآخرين بطريقة غير مفهومة. القدرة على تمرير هذه المعرفة والمهارات من شخص لآخر نور مهم جدا لأنها تحافظ على دورة التعلم وتجعله مدى الحياة.
التعلم مدى الحياة يركز على الاستثمار في المعرفة وتحسين المهارات والتطوير الوظيفي
غالباً ما يشار إلى هذا النوع من التعلم الشخصي بالتعلم المستمر. ومع ذلك، وفقاً لبعض الباحثين، هناك انتقادات مفادها أن المنظمات تستفيد من مفهوم التعلم مدى الحياة من أجل إلقاء مسؤولية التعلم على الموظفين بدلاً من تقديم الموارد والدعم والتدريب اللازم لتعزيز هذا النوع من القوى العاملة.
وما يتضح منها اليوم هو أن التعلُّم مدى الحياةلم يَعُد مسألة اختيارية من أجل تطوير الذات فقط، بل بات توجّهاً حتمياً، وضرورة اقتصادية لمواجهة التحديات الحالية المتعدِّدة.
إن تحديد التعلم مدى الحياة كهدف في حياتك يمكن أن يوفر العديد من الفوائد طويلة المدى، بما في ذلك:
إضافةً إلى ذلك، يسهم التعلم مدى الحياة في تحسين جودة الحياة بشكل عام. فالتعلم لا يقتصر فقط على اكتساب المهارات الفنية، بل يشمل أيضاً تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية.
الاستثمار في رأس المال البشري مهم في جميع نقاط الدورة الاقتصادية، ونقص المهارات يمكن بالتأكيد أن يزيد من البطالة. + تسهيل الحصول على فرص التعلم عن طريق جعلها أكثر وضوحا، وتقديم رؤية جديدة، وإزالة العقبات التي تحول دون الوصول، على سبيل المثال من خلال إنشاء المزيد من المراكز المحلية للتعلم. ان بذل جهود خاصة ضروري في هذا السياق لمجموعات مختلفة مثل الأقليات العرقية، والأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين يعيشون في المناطق الريفية. + خلق ثقافة التعلم من خلال إعطاء دور أكبر للتعلم، سواء من حيث الصورة، وتقديم حوافز لأكثر الناس تحفظا على اختيار التعلم. + السعي إلى التميز من خلال تطبيق مراقبة الجودة ومؤشرات لقياس التقدم المحرز. بشكل ملموس، لا بد من توفير مبادئ توجيهية ومعايير وآليات يمكن من خلالها الاعتراف الإنجازات ومكافأتها.